الجزائر تحطم الطائرة العسكرية و مقتل 257 فرد

الجزائر تحطم الطائرة العسكرية و مقتل 257 فرد

صلاة الغائب على أرواح شهداء حادث بوفاريك عقب صلاة الجمعة

ستقام صلاة الغائب على أرواح شهداء حادثة سقوط الطائرة العسكرية اليوم الأربعاء ببوفاريك بولاية البليدة عقب صلاة الجمعة القادمة في كافة مساجد الجمهورية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف.

وجاء في البيان أن “رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أسدى توجيها بإقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين قضوا في حادثة سقوط الطائرة العسكرية صباح اليوم وسوف تستجيب المساجد لهذا التوجيه بإقامة صلاة الغائب عقب صلاة الجمعة الموافق ل 13 افريل الجاري في كافة مساجد الجمهورية “.

قادة دول عزّوا الجزائر في مأساة تحطم الطائرة العسكرية  

الجزائرـTSA عربي: تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، اتصالات وبرقيات تعازي من رؤساء دول وديبلوماسيين من داخل و خارج الوطن، إثر المأساة الوطنية التي عاشتها الجزائر اليوم الأربعاء 11 أفريل 2018، بعد حادث تحطم الطائرة العسكرية الذي خلف 257 قتيل. وقد كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول المعزين للجزائر، إلى جانب الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الذي أجرى اتصالا هاتفيا ببوتفليقة حسبما أكدته وكالة الانباء الجزائرية.

وبعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، برقية تعزية إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، جاء فيها:”نعبر لفخامتكم عن عميق تأثرنا وتعاطفنا وتضامننا معكم في هذا الحادث المأساوي، ونسأل الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أسرهم وذويهم حسن العزاء”.

كما أبرق أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتعزية للجزائر بوتفليقة عبّر فيها عن صدق تعازيه ومواساته لضحايا تحطم الطائرة العسكري، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي عبر عن تعازيه للجزائر قيادة وشعبا في ضحايا الحادثة.

السفارة الفرنسية في الجزائر أيضا نقلت تعازي السلطات الفرنسية للجزائر  مباشرة عقب وقوع حادث تحطم طائرة النقل العسكري الجزائرية بالقرب من القاعدة الجوية ببوفاريك، و كتبت السفارة  في منشور لها عبر الفايسبوك “تتقدم فرنسا بتعازيها الخالصة لعائلات الضحايا وللسطات الجزائرية. كما تعرب لهم عن تضامنها وتعاطفها معهم.”

هذا ما قاله شهود عيان عن لحظة تحطم الطائرة

كان سكان المناطق المجاورة للحداث السابقون لمكان سقوط الطائرة، حيث حاولوا إخماد النيران وابعاد جثث القتلى عن المكان حسب روايات لشهود عيان لقنوات خاصة.

وقد تحدّث عديد المواطنين ممن شاهدوا سقوط الطائرة، عن تفاصيل صادمة عن الحادث، حيث أكد عدد منهم بأنهم شاهدوا اشتعال الطائرة خلال تحليقها قبل أن تهوي إلى الأرض محدثة دويا قويا ودخان اقوى بمجرد اصطدامها بالأرض. فيما يؤكد آخرون بأنهم شاهدوا عدد من الركاب لضحايا وهو يرمون بأنفسهم من الطائرة قبل وقوعها. شاهد آخر أكد تنقله الى مكان الحادث بمجرد سماعه لدوي ارتطام الطائرة بالأرض القوي. حيث هرع رفقة جيرانه الى مكان الحادث لتقديم المساعدات والإسعافات قبل وصول رجال الحماية المدنية، مؤكدا بشاعة الحادثة وحجم الكارثة التي خلفت حسبه جثثا محترقة بالكامل وأخرى مشوهة. و رغم قساوة المشاهد اكد ذات المتحدث بان المواطنين لم يترددوا في التدخل لنقل لأبعاد الجثث و تغطيتها بأغطية قدمها بعض المواطنين.

غلق محول واد الكرمة بجسر قسنطينة لتسهيل حركة مرور سيارات الإسعاف

قامت مصالح الدرك الوطني صبيحة اليوم الاربعاء بتحويل حركة المرور من المدخل الجنوبي للعاصمة و تحديدا من محول واد الكرمة (جسر قسنطينة) باتجاه محول الدار البيضاء بغرض فتح الطريق أمام سيارات الإسعاف القادمة من البليدة و التي تنقل ضحايا سقوط طائرة ببوفاريك (البليدة) باتجاه المستشفى العسكري بعين النعجة بالجزائر العاصمة، حسب وكالة الانباء الجزائرية.

ارتفاع الحصيلة الى 257 قتيلا

نشر الموقع الرسمي للاذاعة الوطنية حصيلة لحادث تحطم الطائرة، حيث قال إن 247 شخصا لقو حتفهم اضافة الى 10 من طاقم الطائرة.

 هكذا أخمدت الحماية المدنية الحريق وتكفلت بالضحايا

كشف المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة، عادل زغيمي في تصريح لـTSAعربي، من مكان حادث  تحطّم الطائرة العسكرية ببوفاريك،  بان عملية  اخماد النيران التي شبت في الطائرة  جراء حادث التحطم، استغرقت ساعتين من التدخل المكثف من قبل قوات الحماية المدنية التي  تمكنت  تمام الساعة الـ10:10 من  اخماد النيران،  فيما لاتزال حالة الطوارئ  قائمة  بسبب إمكانية انفجار حرائق جديدة  على مستوى معدات الطائرة.

و حسب ذات المصدر فقد  تسبب قوة الرياح في  صعوبة عملية اخماد النيران، رغم قوة تدخل الحماية المدنية التي سخرت 55 سيارة اسعاف و 25 شاحنة إطفاء، منذ وصولها الى مكان الحادث  تمام الساعة الثامنة صباحا كان مكثف بمعية قوات الجيش الوطني الشعبي.

اما عن تفاصيل الإسعافات التي تم تقديمها للضحايا، فقد اكد ذات المصدر الذي رفض الإفصاح عن الحصيلة، بان مصالح الحماية قامت بنصب خيم في مكان الحادث من اجل تجميع كل الضحايا، فيما لم يتم  لحد الساعة ينتظر انطلاق عمليات نقل الجثث الضحايا إلى المستشفيات .

الفريق قايد صالح يتنقل الى موقع الحادث

أصدرت وزارة الدفاع الوطني بيان بخصوص تحطم الطائرة العسكرية في بوفاريك جاء فيه ” تحطمت طائرة نقل عسكرية صباح اليوم 11 أفريل 2018 بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك وداخل حقل زراعي خالي من السكان، أثناء رحلة من بوفاريك-تندوف-بشار.

وعليه، قطع السيد الفريق، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي زيارته التفقدية بالناحية العسكرية الثانية وتنقل فورا إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الخسائر واتخاذ الإجراءات اللازمة التي يتطلبها الموقف حيث أمر بتشكيل لجنة تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث.

على إثر هذا الحادث الأليم، يتقدم السيد الفريق بخالص تعازيه لعائلات الضحايا مواسيا لهم في محنتهم الأليمة”.

105 قتيلا .. حصيلة أولية

وفقا لحصيلة اولية لمصالح الحماية بحسب قناة النهار فقد لقي 105 شخصا مصرعهم في تحطم الطائرة العسكرية بالقرب من مطار بوفاريك العسكري بالبليدة

الطائرة كانت متجهة نحو بشار

أكدت وكالة الانباء الجزائرية، أن الطائرة العسكرية التي سقطت صباح اليوم الاربعاء، بالقاعدة العسكرية لبوفاريك يجهل لحد الساعة ان كان على متنها مسافرون حسبما علم من مصدر عسكري.

و قد لوحظ من الطريق السيار الرابط بين الجزائر و البليدة حريق و دخان كثيف منبعث من موقع الحادث الذي يجهل سببه لحد الان حسب ما لاحظته صحفية واج .

و أفاد المصدر أن الطائرة كانت متجهة الى مدينة بشار (الجنوب الغربي) .

وقد تم ايفاد فرق خاصة للحماية المدنية الى عين المكان لاسعاف ضحايا محتملين.

الجزائر – TSA عربي: تحطمت طائرة عسكرية، اليوم الأربعاء 11 أبريل، بالقرب من مطار بوفاريك العسكري في ولاية البليدة، حسبما أكده شهود العيان وتلفزيون البلاد.

وفي اتصال بمصالح الحماية المدنية أكد الملازم عادل زغيمي أن مصالح تقوم بعملية اخماد الحريق ولا توجد معطيات دقيقة الى حد الساعة.

وحسب قناة النهار، فإن الطائرة التي تحطمت هي “أليوشين” وكانت تحمل أكثر من 200 مسافر.

وتنقلت العديد من سيارات الحماية المدنية وقوات الأمن إلى مكان الكارثة، في حين يقول سائق سيارة “رأيت الدخان يتصاعد بالقرب من مطار بوفاريك العسكري”.

<

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *